20 فائدة صحية نتيجة التعرض للشمس
تقدم الشمس الكثير من الفوائد للانسان، فهي لا تحسن مزاجه فقط وتحميه من
الاكتئاب، وانما تقوم ايضا بأنتاج فيتامين «دي d» وتخفض من نسب الاصابة
بالجلطات القلبية وتخفف من الآلام والعديد من الاشياء الاخرى. المختصون
يؤكدون ان الشمس تقدم 20 عطية وفائدة للانسان هي التالية:
- تعزز الإحساس بالرضا:
يزيد ضوء الشمس مستوى مادة سيروتونين التي تسمى ايضا هرمون السعادة،
المسؤول عن الشعور بالرضا وشحن الطاقة. كما يؤدي وصول ضوء الشمس بشكل دوري
الى الجسم الى تخليصه من الكآبة، لا سيما عندما يرتبط بالتمرين الرياضي او
القيام بنزهات في الهواء الطلق، كما يزيد من انتاج مادة ايندروفين.
- تخفض الإصابة بالأمراض القلبية:
اكدت دراسة بريطانية أن الناس يموتون بالامراض القلبية بشكل اكثر في
الشتاء منه في الصيف، وذلك بسبب تغير مستوى فيتامين «د» d كما يرتفع في
الشتاء مستوى الكولسترول لان مستوى فيتامين «د» ينخفض.
- تحمي من السكر:
يمثل فيتامين «د» احد عوامل الوقاية من مرض السكر، وقد اثبتت الدراست ان
الاطفال الذين يتناولون هذا النوع من الفيتامينات يصابون بشكل اقل بالسكر
من النوع الاول، كما ان قلة فيتامين «د» تساهم في تشكل مرض السكر من النوع
الثاني.
- تمنع الكآبة:
الذين يعانون من الحساسية من سوء
الطقس يتوجب عليهم ان يجربوا على الاقل «الشمس الساخنة» وان كان ضوء الشمس
الطبيعي لا يمكن التعويض عنه، ولهذا ينصح بأن يتم تعريض الجسم لفترة 15
دقيقة يوميا على الاقل للشمس خلال الخريف والشتاء.
- تحمي من مرض النسيان:
يصيب مرض النسيان الجهاز العصبي، اما سببه فغير معروف حتى الآن، غير ان
العلماء يعتقدون ان الانسان يتعرض لخطر الإصابة بهذا المرض بشكل أقل لو
تعرض لضوء الشمس بشكل كاف خلال الصغر، ولهذا يلاحظ ان الإصابات بهذا المرض
تقل في الدول الحارة.
- تقلل من نخر الأسنان:
لقد تأكد العلماء أن الإصابة بأمراض الأسنان تسجل بنسبة أعلى في الدول التي تسطع فيها الشمس بشكل أقل.
- تخفف الألم:
تساعد الشمس في تسخين العضلات وتليين المفاصل المتصلبة، وبالتالي تمنح شعورا بالراحة من مرض التهاب المفاصل.
- تخفض خطر الإصابة بالأمراض السرطانية:
على الرغم من ان التعرض بشكل مبالغ فيه للشمس يمكن ان يؤدي إلى الإصابة
بمرض سرطان الجلد، فإن انتاج فيتامين «د» مفيد من مختلف الأوجه ويؤدي الى
حماية الجسم من مختلف أنواع السرطانات. فالناس الذين يعرضون أجسامهم للشمس
بشكل عقلاني يعانون بنسبة أقل من مرض سرطان الثدي أو سرطان الأمعاء الغليظة
وجهاز المثانة والمعدة.
- ترفع إمكانية الحمل:
تخفض الشمس
مستوى هرمون ميلاتونين الذي يعيق المقدرة على الإنجاب، مما يعني أن النساء
يحملن بشكل أسهل في الصيف، كما ان الشمس تطيل فترة الحمل.
- تؤخر سن اليأس:
أثبتت دراسة أجريت في تركيا أن النساء اللواتي يعرضن أجسامهن أقل من ساعة
واحدة يوميا يؤخرن سن اليأس بمقدار يتراوح بين 7 – 9 أعوام.
- تشحن الطاقة:
يقوم هرمون ميلاتونين بتنظيم عملية النوم، وبالتالي فعندما يكون مستواه
منخفضا، يشعر الإنسان بالنشاط، وهذا هو السبب لشعور المرء في الصيف بأنه
مرتاح بشكل أكبر، ويحتاج الى وقت أقل للنوم.
- تخفف الأمراض المعوية:
المصابون بما يسمى بمرض «كروهن» أو الذين لديهم إشكالات في الأمعاء
الدقيقة أو الغليظة، يعانون من مستوى منخفض لفيتامين «د»، وعلى الرغم من ان
هذا الفيتامين يتواجد في المواد الغذائية بشكل كبير، فإن الناس الذين
يعانون من اضطرابات معوية ينصحون بتعريض أجسامهم للشمس بشكل عقلاني.
- تساعد في تخفيف آلام الطمث:
يساعد فيتامين {د} النساء اثناء التغييرات التي تطرأ على عمل المبيض لديهن.